أنتونى برجيز من السرطان إلى العبقرية











عندما بلغ عُمره 43 عاماً سقط السيد ( أنتونى )


على الأرض اثناء تدريسه للطلبة فأعتقد أن هذا مجرد إرهاق طبيعى


بسبب المجهود الذى يبذله فى مهنة التدريس


لكن بعد أن تم توقيع الكشف الطبى عليه أخبره الطبيب أنه مصاب بورم 


خبيث و سيموت بعد عام واحد فقط


قدم استقالته من مهنة التدريس


و قرر أن يعيش ما تبقى من عمره فى ممارسة هوايته التى 


احبها لكنه أهملها و هى الكتابة الأدبية ..


و بالفعل حين انتهت مهلة العام كان ( أنتوني )


قد انتهى من تأليف خمس قصص ونصف


.. لكن أنتوني لم يمت ! ..


لقد ضمر الورم حتى اختفى


وتحول الأطباء للظن بأن تشخيص ( أنتوني ) كان خاطئاً ! 


.. حتى وفاة( أنتوني ) عن 76 عامًا


كان قد ألف أكثر من 70 قصة ورواية


ونشر ما لا يحصى من المقالات الصحفية