رأى الذئبُ الحملَ يشرب من النهر
 فبحث عن ذريعة ليأكله.
 كان الذئب يقف أعلى مجرى النهر، ومع ذلك اتهم الحملَ بتعكير الماء.
 فأجاب الحمل بأنه لا يشرب إلا بطرف لسانه، وأنه يقف أسفل النهر، فكيف يمكنه تعكير الماء؟.
 وعندما رأى الذئب أن التوفيق قد خانه، قال:
 «حسنا.. سمعتك العام الماضي تسب والدي».
 فأجاب الحمل قائلا: «إنني لم أكن قد وُلِدْتُ بعد!»
 قال الذئب: إنك بارع في البحث عن ردود، ولكني سوف آكلك على كل حال
عندما يريد المرء ان يسدد سكينة لاخر سوف يصم اذنية عن اى حجة أو دفاع مهما كان عادلا