أمي كيف لا أحبك وأنت وصية الرحمان
أمي كيف لا أحبك وأنت وصية الرحمان |
قصة عن عظمة الأم
كانت في إحدى الشقق إمرأة ترقد في جوف الليل غاب عنها زوجها تلك الليلة
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
وأمها الطاعنة في السن حتى تستيقط المرأة على صياح وضوضاء
أبصرت فوجدت حريقا
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقضت صغيرتيها
وصعدت الصغيرتان إلى سطح العمارة
تم بقيت تلك الأم في موقف لا يحسد عليه
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حراكا
وإلى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة
وبسرعة قررت أن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها
حملت أمها وصعدت بها إلى السطح
وما إن سارت في درج تلك العمارة إد بالنيران تلتهم شقتها ومافيها
تفطر قلب تلك المرأة وسالت دموعها وصعدت لتضع أمها
على السطح وتتجرع غصص دلك الإبن الدي إلتهمته النيران على صغره
أصبح الصباح وخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم
لكن مع بزوغ الفجر إذ برجال الإطفاء يعلنون عن طفل حي تحت الأنقاض بفضل الله
على السطح وتتجرع غصص دلك الإبن الدي إلتهمته النيران على صغره
أصبح الصباح وخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم
لكن مع بزوغ الفجر إذ برجال الإطفاء يعلنون عن طفل حي تحت الأنقاض بفضل الله
سبحان الله ،أمك تم أمك تم أمك ، صدق رسول الله ، أم حفظت أمها فحفظ لها ربي إبنها
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة