الشيء الوحيد الذي إذا أصبت فيه لا تؤجر وإذا أخطأت فيه تأثم وفي كليهما تتكدر...سوء الظن





مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى كتب له الأطباء العديد من الأدوية التي لم يقدر على ثمنها فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول و طلب منه ان يحضر له مئتي دولار فى البيت للضرورة بسبب مرض ابنته.
فأجاب الاخ طلبه قائلا: "أعطيني من الوقت ساعة لأحضر لك المال"
و بينما الاب ينتظر وصول أخيه حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق
حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير
أخذ يحدث نفسه كيف يخذلني أخي و يتهرب مني ....لن أسامحه على فعلته
و بينما هو فى قمة الحزن و الأسى من موقف أخيه دق جرس الباب فتح الباب والغضب يسيطر عليه فوجد أخيه على الباب
أخد الأخ المال قائلا: أعتذر على تأخري فلم استطع بيع هاتفي المحمول بالسرعة التي توقعتها ولم ألحق أن أشتري هاتفاً رخيصاً بدلاً منه
الحكمة هنا :
"لا تستعجل الافتراض وسوء الظن على الأخرين قبل أن يتكلموا بأنفسهم"