جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الاثاث الغالي واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها من رجل اعمال منحها عيشة الملوك.
بيت كالقصر، حمام سباحة، سيارة تخطف الابصار، خدم وحشم، نقود وتسوق وسفر الى الخارج.
ابتسمت صاحبة البيت التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة لهذا الكلام واستمعت الى صديقتها وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد اسباب سعادتها وكم تمنت لو انها تحظى بنفس حياتها.
انصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها من أثر الضرب فعلا الحياة ليست كما تبدودائما!
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة