وليس يحيقُ المكْرُ إلَّا بأهلِه 
وحافرُ بئرِ الغَدْرِ يسقطُ في البئرِ 
قصة العنكبوت المخادع


قصة


قرر العنكبوت أن يبدأ مشروعه الجديد لكن لم يكن له رأس المال المناسب



فل يجد بدا من الإقتراض 


كان يحتاج مبلغا ضخما

قصد العنكبوت صديقه الفأر وإقترض جزء من المبلغ

ثم قصد القط الكلب النمر وختمها بالأسد

أتم العنكبوت مشروعه لكن

كانت الخسائر تلاحقه ٱلا أن أفلس

طالبه أصحاب الديون لكن ان يتهرب

إلا أن إهتدى لحل نهائي لمشكلته

حفر العنكبوت حفرة عميقة في حديقة منزله

وغطاها بالحشائش والأغصان..

ثم طلب من الدائنين أن يأتو إليه

بعد وصول الفأر

لم يلبث إلا برهة حتى جاء القط قاصدا بيت العنكبوت 

ولما سمع الفأر صوت القط إرتعب وختبأ في غرفة 
مجاورة ولما دخل القط ألحقه العنكبوت بالفأر فقتله

ثم جا ء الكلب فأختبأ القط لكن كالمرة السابقة
 دل العنكبوت الكلب على موضع الفأر فقتله

ليأتي النمر فقتل الكلب ثم الأسد ليقتل عده النمر
قصة من تعديل كتابي لكم
ولما إنتهى العنكبوت من الأربع أخبر الأسد أن أمواله في حديقة منزله
إتجها الإثنان نحو الحديقة ولما مر الأسد من فوق اغصان الشجر
 سقط في الحفرة وبدأ يزأر بصوت مخيف حتى سمعته
حيونات الغابة فجائت مسرعة لتجده في الحفرة

لما عرفت القصة غضبت الحيونات من فعل العنكبوت

ولم شاهد ذالك خاف على نفسه فقفز نحو زاوية من زوايا بيته
ونسج خيوطه ولم ينزل خشية أن تقتله الحيوانات وعاش منعزلا طوال حياته.

وهكذا تخلص العنكبوت من ديونه لكنه خسر حياته...

عبرة

قال تقي الدِّين الهلالي


وليس يحيقُ المكْرُ إلَّا بأهلِه 

وحافرُ بئرِ الغَدْرِ يسقطُ في البئرِ 
وكم حافرٍ لحدًا ليدفنَ غيرَه 
على نفسِه قد جَرَّ في ذلك الحفرِ 
وكم رائش  سهمًا ليصطادَ غيرَه 
أُصِيب بذاك السَّهمِ في ثغرة النَّحرِ 




وليس يحيقُ المكْرُ إلَّا بأهلِه وحافرُ بئرِ الغَدْرِ يسقطُ في البئرِ