فإني امرؤ عودت نفسي عادة وكل امرئ جار على ما تعودا
قصة
المعلم للتلاميذ: اليوم سنأخذ الدرس خارجا في حديقة المدرسة..هيا إستعدو للخروج
هلل التلاميذ لهذه الفكرة فالجو ربيعي جميل والحديقة زاهية بأزهارها وطيورهافي مثل هذه الأيام..
بدأ المعلم بإلقاء الدرس في الحديقة والطلاب يستمعون ويدونون ملاحظاتهم
كغن الدرس حول العادات والسلوك..
ولمزيد من الشرح طلب من أحد التلاميذ أن يقتلع عشبة صغيرة
أمسكها الصبي وجذبها بسلاسة فقتلعها من جذورها.. ثم طلب المعلم من التلميذ أ يقتلع عشبة ثانية فثالثة
إقتلعهما التلميذ بكل سهولة ويسر
هنا طلب منه أن يقتلع شجرة ضخمة
رغم أن الشجرة كانت كبيرة جدا فإن التلميذ حاول ثم حاول زعزعتها من مكانها لكن دون جدوى فإستسلم قائلا:
لا أستطيع أن أحركها يا سيدي!
إبتسم المعلم وقال للأولاد: هذه النباتات مثل عاداتنا السيئة فهي تكبر في داخلنا وتتجذر فينا حتى أننا لا نستطيع التخلص منها..
من السهل تغير عاداتنا وسلوكياتنا في صغرنا لكن سنجد صعوبة بالغة في تغيرها عنما نكبر...
فمن ينشأ على صفة سيئة، سيبقى عليها إلى الأبد ما لم يغير من نفسه مبكراً..
عبرة
عبرة
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة