يد واحدة لن تصفق أعطيني يدك ليرى العالم إنجازنا
يد واحدة لن تصفق أعطيني يدك ليرى العالم إنجازنا
قصة الأعمى والأعرج وكيس الجواهر
بينما كان رجل أعرج منهك القوى من فرط المشي
خاصة أن سبيله كان عبر طريق وعرة
وإذا به يلمح رجل ضريرا لا يهتدي لطريق..
بعد أن ساله عن وجهته إتضح أنها واحدة..
فإقترح عليه مرافقته...
قال له الأعرج: أنا أعرج لا أستطيع المش وأنت ضرير لا ترى الطريق
فما رأيك لو تحملني على أكتفاك وأنا أرشدك إلى الطريق..
وفي منتصف الطريق لمح الأعرج كيسا
فأوقف صاحبه ونزل من على ظهره ليتفقد الكيس
ولما فتحه وجده ممتلأ بالجواهر النفيسة..
لما علم الأعمى بما في داخل الكيس قال للأعرج:
أنا أحق بالكيس منك...فلو
مشيت وحدك ببطء لما عثرت عليه ولسبقك إليه أحد قبلك..
فأجابه الأعرج: بل أنا صاحبه... فلو كنت تسير وحيدا لما رأيته.
تشاجر الرجلان وتخاصما لأول قادم نحوهما
قال الرجل:
إن تعاونكما معا هو سبب إيجادكما للكنز
وما كان أياً منكما ليعثر عليه وحده.
لذا إقتسماه مناصفة بينكما
لم يقتنعا الرجلين..
إحتكما الرجلين لحكم أخر
فسألهما عن مكان الكيس
حمل الرجل الكيس وجرى بعيداً وقال لهما "من يستطع منكما الإمساك بي فهو له".
وفر هاربا...
عبرة
يوجد أشياء يستحيل عملها مفردا
لذا يجب علينا التعاون من أجل الحصول عليها
وعلينا أن نختار بين النزر اليسير أو فقدان الكل
تذكر أن
يد الله مع الجماعة
فائدة وموعظة
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة