إنّ البطالة والكسل ... أحلى مذاقا من عسل
إن لم تصدّقني فسل ... من كان قبلي قد كسل


مثل  طريف يقال في تزين البطالة والخمول
وهو في جوهره كلام خارج عن نطاق الطبيعة البشرية
التي تميل إلى العمل وترك الكسل.
 قصة الأرنب الكسول

رأى أرنب صغير نسرا مسترخيا في كسل على غصن شجرة باسقة فسأله:
 هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء من دون عمل؟
فأجابه النسر: بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيا الدنيا وما فيها.
 مر ثعلب في المكان وما أن شاهد الأرنب متمددا حتى قفز عليه والتهمه.

قال لقمان لإبنه
يا بنيّ إيّاك والكسل والضجر، فإنك إذا كسلت لم تؤدّ حقّا وإذا ضجرت تصير على حمق.
وقال أبا بكر الخوارزمي:
لا تصحب الكسلان في حالاته ... كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة ... والجمر يوضع في الرماد فيخمد
عبرة

الكسل والخمول لم يجلب لأحد غير الشقاء أو الفناء
وتذكر 
بالجد والعمل تحقق الأمل