اختصم رجلين لقاض فادعى أحدهما فقال:
أيها القاضي إني اشتريت من هذا
أيها القاضي إني اشتريت من هذا
دارا عمرتها، ووجدت فيها كنزا، وإني دعوته إلى أخذه فأبى علي.
فقال له القاضي: ما تقول؟
قال ما دفنت، وما علمت به، فليس هو لي ولا أقبضه منه.
قال المدعي:
أيها القاضي مر من يقبضه، فتضعه حيث أحببت
فقال القاضي:
تفر من الشر وتدخلني فيه، ما أنصفتني وما أظن هذا في قضاء الملك.
أيها القاضي مر من يقبضه، فتضعه حيث أحببت
فقال القاضي:
تفر من الشر وتدخلني فيه، ما أنصفتني وما أظن هذا في قضاء الملك.
فقال القاضي:
هل لكما أمرا نصف مما دعوتماني إليه؟
هل لكما أمرا نصف مما دعوتماني إليه؟
قالا: نعم.
قال للمدعي: ألك ابن؟
قال: نعم.
وقال للآخر: ألك ابنة؟
قال: نعم.
قال: اذهبا فزوج ابنتك من ابن هذا، وجهزهما من هذا المال
وادفعا فضل ما بقي إليهما يعيشان به فتكونا مليا بخيره وشره.
وادفعا فضل ما بقي إليهما يعيشان به فتكونا مليا بخيره وشره.
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة