لما تولى الحجاج💂🏼 شؤون أرض العراق 
أمر أحد مرؤوسيه👮🏽 أن يطوف بالليل 
فمن وجده بعد العشاء🌘 ضرب عنقه🗡 

فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم 
وسألهم 👮🏽: من أنتم حتى خالفتم الأمر ؟ 
فقال الأول 👦🏽: 
أنا ابن الذي دانت الرقاب له 
ما بين محزومها وهاشمها 

تأتي إليه الرقاب صاغرة 
يأخذ من مالها ومـن دمهـا 

فأمسك عن قتله🗡 وقال: 
🤔لعله من أقارب الأمير 

وقال الثاني 👦🏻: 
أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره 
وإن نزلت يوماً فسوف تعود 

ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره 
فمنهم قيامٌ حولها وقعـود 

فتأخر عن قتله🗡 
وقال:🤔 لعله من أشراف العرب الكرام 

وقال الثالث 👦🏼: 
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه 
وقومها بالسيف حتى استقامت 

ركاباه لا تنفك رجلاه منهما 
إذا الخيل فـي يـوم الكريهـة ولـت 

فترك قتله 🗡وقال : 
🤔لعله من شجعان العرب 

فلما أصبح 🌞رفع أمرهم إلى الحجاج 👳🏽وأحضرهم 
سألهم عن آبائهم ⁉ 
فإذا ‼ 
بالأول ابن الـحــلاق✂ 
والثاني ابن بائع فول 🍲 
والثالث ابن خيّاط 👚 

فتعجب 👳🏽الحجاج من قصائدهم📜وقال لجلسائه👥 : 
علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم🗣 
لضربت أعناقهم 🗡 
ثم أطلقهم وأنشد👳🏽 : 
كن ابن من شئت واكتسب أدباً 
يغنيك محموده عن النسب 

إن الفتى من قال ها أنذا 
ليس الفتى من قال كان أبـي