إن تكلفتك ليست ثمن الكتاب، إنها ما ستخسره إن أنت لم تقرأ ما فيه. جيم رون
قصة كامبل جينكس وإغلاق المكتبة
كان الطفل اﻷمريكي (كامبل جينكس) جالساً مع أمه في البيت
عندما سمعها تتحدث مع إحدى صديقاتها عن قرار الحكومة بإغلاق ثلث المكتبات العامة
في إحدى مقاطعات ولاية (كارولاينا) الشمالية بالولايات المتحدة
بسبب اﻷزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
فانطلق الفتى ذو اﻷعوام التسعة إلى أصدقائه ليطلعهم على الخبر
الذي نزل عليهم جميعا كالصاعقة.
فكر اﻷطفال قليلاً، ثم قرروا أن يكتبوا رسائل إعتراض على هذا القرار ويرسلوها إلى مجلس المدينة
ولكنهم لم يكتفوا بالكلام فقط
فنظموا حملة تبرعات لصالح المكتبات العامة
قاموا من خلالها ببيع العصير الطازج أمام منازلهم
حيث جمع (كامبل) قرابة 600 دولار
ثم وضع المال في جرة وحمله إلى أحد فروع المكتبات المزمع إغلاقها وتسليمه إلى أمين المكتبة.
تفاجأ المسؤولون في الحكومة بهذه الحملة التي نظمها طلبة الصف الثالث اﻹبتدائي في إحدى مدارس المقاطعة
وبعد اجتماعات مطولة قرروا تخصيص ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار
لدعم بعض المكتبات العامة وإبقاء أبوابها مفتوحة.
عبرة
بدأ إنهيار الحضارة الإسلامية بإحراق الكتب
وبدأ نجم أروبا يتلألئ بترجمة نفس هذه الكتب
فإلى متى يكون الكتاب أخر ما نقتنيه وأول ما نرميه؟
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة