كن أسدا تاكل من خلفك الذئاب
ملك لعرينك غير مهتم لنباح الكلاب
كن صقرا تفترس ولا تهاب
قيل أنه كان لأحد التجار ولد وحيد ، فلما بلغ أشده أعد له أحمالاً من البضائع النفيسة
و أرسله يتاجر بها
فبينما هو سائر بأحماله
فبينما هو سائر بأحماله
و قد توسط البرية ، رأى ثعلباً قد شاخ و كبر حتى عجز عن المشي
ولم يعد يستطيع أن يخرج من جحره إلا زاحفاً ,
ولم يعد يستطيع أن يخرج من جحره إلا زاحفاً ,
فقال في نفسه : ما يصنع هذا الثعلب في حياته ؟ وكيف يقدر أن يعيش في هذه الصحراء المقفرة , وهو لا يقدر أن يصيد ؟
وبينما هو كذلك إذ بأسد قد أقبل وفي فمه كبش ,
فوضعه على مقربة من الثعلب وأكل حاجته, ثم تركه ؛ وانصرف
فأقبل الثعلب يجر نفسه إلى أن أكل ما تبقى عن الأسد ,
وكان ابن التاجر ينظر إليه. فقال : سبحان الله , يرسل الرزق للثعلب وهو في مكانه
لا يستطيع المشي و أنا أتعب و أسافر لأرتزق وعاد وأخبر والده بالأمر,
فقال الأب :
إني أرسلتك تتجر وتتعب كي تكون أسداً تطعم الناس لا أن تكون ثعلباً تنتظر أن يطعمك سواك .
إني أرسلتك تتجر وتتعب كي تكون أسداً تطعم الناس لا أن تكون ثعلباً تنتظر أن يطعمك سواك .
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة