كتاب تعلم ركوب الافيال_إيان موريس
تدريس السعادة والعافية في المدارس
تخيل أنك على وشك الانطلاق في رحلة على ظهر فيل أفريقي ضخم
أصبحت ممتطيا له, ورجلاك تتدليان على جلده السميك المغضّن
ويداك على كتفيه، أنت لاتعرف الفيل، ولكن الدليل السياحيّ
يؤكد لك أن الفيل حيوانُ أليف
وأنه يحب البشر. بعد مدة تصبح معتادا على خطى
الفيل المتثاقلة وحركة كتفيه
وتمايل رأسه وخرطومه
وتأتي في ملاحظة الراكبين الآخرين
بعضهم أكثر ثباتا منك، وبعضهم أقل ثباتاً
وبعضهم يشعر بسعادة غامرة، وآخرون
متوترون يتشبثون بفيلهم خوفا على حياتهم
وبعد ملاحظتك لكل هؤلاء تعود إلى ذاتك
فتحس بالسعادة من محاولتك الأولى لركوب الفيل. ..
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة