قصة أنا أحب الفاصولياء
جلس مع خطيبته الجميلة في هذا المطعم الفخم
هنا يقبعه جسده النحيل لكن عقله كان هناك
إنه يتذكر التفاصيل جيدا
أمي...ماذا طبخت لنا اليوم؟
فاصولياء يا مراد
يرد مراد متأففا
تعلمين أني لا أحبها يا أمي
مراد لا يستسيغ طعم الفاصولياء
إنها كالعلقم بالنسبة له
لما لا تطبخين لنا شيئا أخر
لقد مللت من هذه الفاصوليا اللعينة
تجيب الأم وهي غير مهتمة بهذه التعليقات من إبنها
لا يوجد غيرها
تم التعديل لفائدة مدونة gdbooks4u
تم التعديل لفائدة مدونة gdbooks4u
مراد محدثا نفسه
إنها لا تكترث لا تهتم إنها أم قاسية..
إنتهى الحوار خرجت الأم ولم يأكل الفتى
في طريقها لزيارة جارتها
تلقت الأم عدة طلقات من بندقية أحد
المستوطنين أردتها قتيلة في لمح البصر
صعق الفتى صرخ بكى
لكن أمه قد إنتقلت إلى بارئها..
وتمر السنون
إستيقض يا مراد
أين سرحت
إنتبه مراد لصوت خطيبته
مرددا أنا هنا معك
سألتك ماهي أكلتك المفضلة يا مراد؟
دون تردد وبإبتسامة يشوبها الأسى
إنها الفاصولياء
أحب الفاصولياء
إقرأ أيضا
شغل مخك
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة