هيلين كيلر أسطورة القرن العشرين


إن أعظم شخصيتين في القرن التاسع هما نابليون بونابرت وهيلين كيلر
 بهذه الكلمات عبر الكاتب  مارك توين 
عن عظمة ما فعلته الكاتبة والناشطة الأمريكية  هيلين كيلر
التي لم يقف فقدانها لحاستي البصر والسمع حائلا أمام مسيرتها العلمية والمهنية
 بل تحدت معطيات الحياة
 وأصبحت مثالا يحتذى به لعدم اليأس والإصرار لتحقيق الأهداف.
ولدت هيلين كيلر بولاية ألاباما الأمريكية عام 1880 م 
وأصيبت بالحمى القرمزية التي أفقدتها 
حاستي السمع والإبصار عندما بلغت عاما ونصف العام .
تم اختيار سوليفان لتكون معلمة "كيلر" 
وبدأت التواصل معها عن طريقة  كتابة الحروف في كفها .
وفي سنة 1890  طلبت "كيلر" من معلمتها تعليمها الكلام
 فاستعانت بمنهج تادوما عن طريق لمس شفاه الآخرين عند تحدثهم وطباعة  الحرف
 ثم تعلمت طريقة بريل للقراءة
قطعت "كيلر" شوطا تأهيلا مكثفا بمعهد "هوارس مان"
 وأتقنت الكتابة وتحسن نطقها
 خلال دارستها الجامعية تعلمت اللغات الفرنسية والألمانية واليونانية واللاتينية.
وحصلت على البكالوريوس في الفنون 1904 م 
وانضمت للاتحاد الأوربي للحريات المدنية 
نتيجة لمجهوداتها الكبيرة في الدفاع عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة 
وبفضل تواصلها مع الرئيس الأمريكي روزفلت تم اختراع الكتب الناطقة.
واختيرت لتولي منصب سفيرة المنظمة الأمريكية لفاقدي البصر
  وحصلت على الدكتوراه من إسكتلندا في الأدب الإنساني 

 أسست  منظمة هيلين بمساعدة من جورج كيسلر عام 1915 م 
قامت المنظمة بعمل أبحاث متعلقة بحاسة البصر والصحة والتغذية.
منحها الرئيس الأسبق ليندون  جونسون وسام الرئاسة للحرية عام 1964 م
والذي يعد ارفع وسام مدني بالولايات المتحدة.
وضعت مجلة "تايم "اسمها ضن قائمة  اكثر 100 شخص  تأثيرا في القرن العشرين .
توفيت عام 1968 م عن عمر يناهز 88 عاما.
من أبرز عباراته:
" عندما يغلق باب السعادة، يفتح آخر، لكن في كثير من الأحيان 
ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فتحت لنا "