ليس عظيما أن تصنع ألف صديق في عام ولكن العظيم أن تصنع صديقا لألف عام

قصة صديقي في الحفاء



صاحبت صديق الطفولة في نزهة للغابة المجاورة 
في منتصف الطريق ودون سابق إنذار إنقطع نعلي
لم أجد حلا إلا أن أكمل مسيرتي حافيا
نظر إلي صاحبا ممبتسما
ثم خلع حذائه ووضعه في حقيبة ظهره
فقلت: ماذا تفعل؟
قال والبسمة تعلو محياه:
لاشيء.. أواسيك في الحفاء
أنا صاحبك في السراء والضراء
فأكملنا رحلتنا حفاة الأقدام
عبرة
عليك بالإخوان فإنهم في الرَخاء زينة وفي البلاء عُدَّةٌ

شغل مخك