قد تغفر لك المرأة القسوة والظلم، لكنها لا تغفر لك عدم الاهتمام بها.

يحكى أن:
في إحدى القرى إشتهرت إمرأة بحبها لفعل الخير
كانت السباقة دائما خاصة أيام الحرث أو الحصاد
شغلها الشاغل هو طبخ مالذ وطاب من أكل لفلاحي قريتها الفقراء..
إستمر عملها هذا لأعوام طوال لكن لم تتلقى هذه المرأة 
إلا الجفاء لم تسمع أبدا طوال خدمتها هذه ولا كلمة شكر واحدة
لكن في أحد الأيام إحدثت شيء عجيب لم يخطر على بال أحد من أهل قريتها
حان وقت الغذاء وهاهي المرأة تحمل صحونها وطعامها كعادتها
إجتمع الفلاحون لتناول وجبة الإفطار
 لكن بدل أن تضع لهم أكلا وضعت أمامهم علف الماشية
تم التعديل لفائدة مدونة gdbooks4u
تهجم البعض تعجب البعض الاخر وستشاط البقية غضبا
صرخ أحدهم في وجهها وعيناه تكادان تخىجان من محجرهما من شدة الغضب
الويل لك أبك مس من جان..أتخاليننا ماشية لتقدمي لنا علفا..
تماسكت المرأة وقالت لهم بهدوء:
كنت أتأكد فقط أنكم أناس ولستم ماشية
إزداد ذهول القوم
لكن المرأة أكملت:
طوال أعوام وأنا أتي إليكم بالطعام
لكن لم أسمع من أي أحد منكم كلمة شكر واحدة
فأعتقدت أني أطعم في قطيع من الخراف....
عبرة
كلمة شكر واحدة تصنع الفارق
أمدح زوجتك إثني على صنع يديها
حتى لا تقدم لك طعاما وهي تعتقد أنها تقدم طعاما لخروف في الزريبة
إقرأ أيضا