هانس كريستيان أندرسون قصة يمتزج فيها الأمل بالألم
قد يتوهم بعضنا أنه لا يعرف أندرسون ولكنه سوف يفاجأ أن أندرسون هو صديق روح طفولتنا ،عرفناه من خلال قصصه الخرافية عندما كنا صغار.
الكاتب والروائي والشاعرالدنماركي الذي أبدع في كل حقول الأدب كالرواية والمسرح والشعر، ولكنه تألق من خلال كتاباته في الحكايات الخرافية التي حققت نجاحا على مستوى العالم ،والتي ترجمة إلى أكثر من 125لغة في العالم.
ولد هانس أندرسون في 2 أبريل 1815م في أودنسة ،عاش في أسرة فقيرة فعانى من شظف العيش ،كان أبوه يعمل صانع أحذية بينما والدته تعمل في تنظيف ملابس الأغنياء، واستطاعت والدته البسيطة من خلال سرد قصص الأساطير والخرافات أن تلهب خيال أندرسون فانطبعت الخرافات كالحقيقة في ذهنه، كان يثير سخرية من حوله لمجرد رغبته في أن يكون ممثلا وذلك بسبب شكله وقامته الطويلة، كان أندرسون طول فترة طفولته شغوفا بالأدب ويحفظ عن ظهر قلب مسرحيات كاملة لشكسبير، إنه كان يرويها مستخدما عرائسه الخشبية ، عند بلوغه سن الرابعة عشر انتقل إلى كوبنهاغن بحثا عن وظيفة كممثل مسرحي، كان له صوت جميل فالتحق بالمسرح الملكي إلا أنه لم يستمر حيث احتبس صوته بعد برهة .
ظهرت محاولاته الأدبية وهو دون سن العشرين ،كتب في عام 1829م أول عمل أدبي له بقص إبداعي، في عام 1831 م أصدر كتاب في أدب الرحلات بعنوان "صور الظل" ،في عام 1835 م نشر أول أجزاء عمله الخالد" حكايات خرافية" ثم بعد ذلك تجلت عبقريته في مجموعته القصصية " ألبوم بلاصور" وفي عام 1855م أصدر سيرته الذاتية بعنوان " قصة حياتي الخرافية " ،وتابع نشر الحكايات الخرافية في أجزاء حتى 1872م.
يعد كتابه "حكايات خرافية "من أهم الكتب في التاريخ .
قام هانس كريستيان أندرسون بكتابة العديد من الكتب الشيقة وصل اجمالي ما كتب حوالي 168 كتاب نذكر منها فرخ البط القبيح ،الحورية الصغيرة ،بائعة الكبريت .
سئل ذات مرة عن قصة حياته فقال : "اقرؤا حكاية فرخ البط القبيح "
جائزة أندرسون لأدب الطفل
تعرف هذه الجائزة كواحدة من أرفع الجوائز التي يتم منحها لمؤلف ورسام كل عامين وذلك في احتفال رسمي تقوم فيه ملكة الدنمارك.
كتب أندرسون ليس فقط للأطفال، فمن يقرأ حكاياته الخرافية سيعرف أنه كان يحاول أن يحرك قلوبنا ويهز مشاعرنا ، فأبطال قصصه هي شخصياتنا في الواقع
بخيرها وشرها .....
بصدقها وخداعها......
بعدلها وظلمها.....
بوفائها وخيانتها.....
وطرح من خلال قصصه أفكارا فلسفية وقيما تربوية وضرورة الصبر على الشدائد و
الرضا بقضاء الله .
عاش أندرسون وحيدا ومات وحيدا (بلا زوجة وبلا أولاد)..
توفي أندرسون في عام 1875م في كوبنهاغن ،أوصى بكتابة عبارة على قبره
"أجسادنا تفنى وأرواحنا خالدة"
ما أدهشني في قصة أندرسون أنه عانى من الفقر والسخرية والوحدة و....،وبالرغم من كل ذلك كتب لنا سحرا خياليا ممزوجا بالأساطير.
وأنه استطاع ان يمنح أطفال العالم الأمل والسعادة والحكمة والمعرفة والكثير من الأشياء بالرغم من أن الله لم يهبه طفل ولم يمتلك مشاعر الأبوة ( فتسألت بيني وبين نفسي ،ماذا تكتب أناملك الذهبية لو أن الله منحك طفلا ؟؟!!)
هانس كريستيان أندرسون من قلبي وروحي شكرا جزيلا لك يا أبو الخيال
من أقواله: « الحياة نفسها هي الحكاية الخرافية الأكثر روعة »
Live itself is the most wonderful fairy tale
وأيضا من أقواله: «عندما تفشل الكلمات تتكلم الموسيقى »
Where words fail, the music speaks
قد يتوهم بعضنا أنه لا يعرف أندرسون ولكنه سوف يفاجأ أن أندرسون هو صديق روح طفولتنا ،عرفناه من خلال قصصه الخرافية عندما كنا صغار.
الكاتب والروائي والشاعرالدنماركي الذي أبدع في كل حقول الأدب كالرواية والمسرح والشعر، ولكنه تألق من خلال كتاباته في الحكايات الخرافية التي حققت نجاحا على مستوى العالم ،والتي ترجمة إلى أكثر من 125لغة في العالم.
ولد هانس أندرسون في 2 أبريل 1815م في أودنسة ،عاش في أسرة فقيرة فعانى من شظف العيش ،كان أبوه يعمل صانع أحذية بينما والدته تعمل في تنظيف ملابس الأغنياء، واستطاعت والدته البسيطة من خلال سرد قصص الأساطير والخرافات أن تلهب خيال أندرسون فانطبعت الخرافات كالحقيقة في ذهنه، كان يثير سخرية من حوله لمجرد رغبته في أن يكون ممثلا وذلك بسبب شكله وقامته الطويلة، كان أندرسون طول فترة طفولته شغوفا بالأدب ويحفظ عن ظهر قلب مسرحيات كاملة لشكسبير، إنه كان يرويها مستخدما عرائسه الخشبية ، عند بلوغه سن الرابعة عشر انتقل إلى كوبنهاغن بحثا عن وظيفة كممثل مسرحي، كان له صوت جميل فالتحق بالمسرح الملكي إلا أنه لم يستمر حيث احتبس صوته بعد برهة .
ظهرت محاولاته الأدبية وهو دون سن العشرين ،كتب في عام 1829م أول عمل أدبي له بقص إبداعي، في عام 1831 م أصدر كتاب في أدب الرحلات بعنوان "صور الظل" ،في عام 1835 م نشر أول أجزاء عمله الخالد" حكايات خرافية" ثم بعد ذلك تجلت عبقريته في مجموعته القصصية " ألبوم بلاصور" وفي عام 1855م أصدر سيرته الذاتية بعنوان " قصة حياتي الخرافية " ،وتابع نشر الحكايات الخرافية في أجزاء حتى 1872م.
يعد كتابه "حكايات خرافية "من أهم الكتب في التاريخ .
قام هانس كريستيان أندرسون بكتابة العديد من الكتب الشيقة وصل اجمالي ما كتب حوالي 168 كتاب نذكر منها فرخ البط القبيح ،الحورية الصغيرة ،بائعة الكبريت .
سئل ذات مرة عن قصة حياته فقال : "اقرؤا حكاية فرخ البط القبيح "
جائزة أندرسون لأدب الطفل
تعرف هذه الجائزة كواحدة من أرفع الجوائز التي يتم منحها لمؤلف ورسام كل عامين وذلك في احتفال رسمي تقوم فيه ملكة الدنمارك.
كتب أندرسون ليس فقط للأطفال، فمن يقرأ حكاياته الخرافية سيعرف أنه كان يحاول أن يحرك قلوبنا ويهز مشاعرنا ، فأبطال قصصه هي شخصياتنا في الواقع
بخيرها وشرها .....
بصدقها وخداعها......
بعدلها وظلمها.....
بوفائها وخيانتها.....
وطرح من خلال قصصه أفكارا فلسفية وقيما تربوية وضرورة الصبر على الشدائد و
الرضا بقضاء الله .
عاش أندرسون وحيدا ومات وحيدا (بلا زوجة وبلا أولاد)..
توفي أندرسون في عام 1875م في كوبنهاغن ،أوصى بكتابة عبارة على قبره
"أجسادنا تفنى وأرواحنا خالدة"
ما أدهشني في قصة أندرسون أنه عانى من الفقر والسخرية والوحدة و....،وبالرغم من كل ذلك كتب لنا سحرا خياليا ممزوجا بالأساطير.
وأنه استطاع ان يمنح أطفال العالم الأمل والسعادة والحكمة والمعرفة والكثير من الأشياء بالرغم من أن الله لم يهبه طفل ولم يمتلك مشاعر الأبوة ( فتسألت بيني وبين نفسي ،ماذا تكتب أناملك الذهبية لو أن الله منحك طفلا ؟؟!!)
هانس كريستيان أندرسون من قلبي وروحي شكرا جزيلا لك يا أبو الخيال
من أقواله: « الحياة نفسها هي الحكاية الخرافية الأكثر روعة »
Live itself is the most wonderful fairy tale
وأيضا من أقواله: «عندما تفشل الكلمات تتكلم الموسيقى »
Where words fail, the music speaks
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة