العدل قليل والظلم أكثر، لكن الأمل كبير والله أكبر
قصة
نعم أيها الملك لقد سرقت رغيف الخبز
هذه كلمات خرجت من فم العجوز الذي يبدو عليه الخوف الشديد من أن يدان
الملك: إذن تعترف بجرمك
العجوز: نعم سيدي إعترف بالسرقة
لكن أيها الملك كنت جائعا وأنا كما ترى لا أستطيع العمل بسبب مرضي كما ترى
لقد كنت مضطرا..
كان هناك حاكماً مشهور بالحزم والعدل والإنسانية، ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم بسرقة رغيــف خبز وكان الرجل يرتجف خوفاً و يقول: أنه أضطر ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت جوعاً هو وأسرته.
الملك: ستغرم بعشرة دراهم بسسب جرمك
العجوز: لكن ياسيدي ....
الملك مقاطعا وهو يخرج مبلغا من المال من جيبه: أنا سأدفعها عنك
ساد صمت رهيب في جلسة المحكمة ليقطعه الملك مخاطبا الحضور
قا ئلا: هذه العشرة الدراهم لا تكفى بل لابد أن يدفع كل واحد منكم عشرة دراهم
لأنه يعيش فى بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق رغيف خبز ليأكل
جمع المبلغ ليعطيه الملك للرجل العجوز مع إعتذار من هيئة المحكمة
عبرة
صدق من قال أن العدل أساس الملك
يروى أن والي حمص أرسل إلى خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز
يطلب منه أن يخصص جزءً من المال لترميم مدينته وتحصينها بسور يصد
هجمات الأعداء عنها ،فرد عليه الخليفة الراشد بالقول:
(أما بعد فحصنها بالعدل ونق طرقاتها من الظلم).
يطلب منه أن يخصص جزءً من المال لترميم مدينته وتحصينها بسور يصد
هجمات الأعداء عنها ،فرد عليه الخليفة الراشد بالقول:
(أما بعد فحصنها بالعدل ونق طرقاتها من الظلم).
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة