ما رأيت شيئا يغذي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى
قصة
الولد مخاطبا أباه :أبي لماذا تقرأ القرآن وأنت غير فاهم له
الولد مخاطبا أباه :أبي لماذا تقرأ القرآن وأنت غير فاهم له
أجاب الوالد: نعم نعم سأجيبك لكن أولا ذ ذالك الإناء وإملأه ماء
وكان الإناء متسخا ومثقوبا
الولد: الإناء نثقوب يا أبي لا يمكن أن أن أملأه.
الأب: يجب أن تحاول
ملأ الطفل الإناء لكن الماء تسرب من من ثقوب الإناء
وحاول مرة أخرى وأخرى لكن لم يفلح
النتيجة واحدة
فالولد لم يتمكن من ملأ الإناء
قال الأب وهو يمسح على رأس ولده:
ألم تلاحظ أن الإناء أصبح نقيا يابني
قال الولد:بلى يا أبي لقد أصبح نقيا تماما لقد زالت الإوساخ من عليه
الأب قائلا:
هذا تماما ما يفعل القرآن بقلبك
يزيل عنه كل أدرانه
فالدنيا واعمالها قد تملأ قلبك بأوساخها والقرآن كالماء
ينظف صدرك حتى لو لم تفهم منه شيئا..
عبرة
يقول الشيخ عبدالحميد باديس:
فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب
أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة