أحضرت بلقيس ملكة سبأ قافلة ضخمة
تحمل كل أنواع الذهب والأحجار النفيسة
وما لذ وطاب من الفواكه ولثمار لا تليق إلا بالملوك
إستقبل سليمان عليه السلام الملكة في مجلسه رفقة كبار الدولة
سمعت ملكة سبأ كثيرا عن حكمة سليمان
فأرادت إختباره فكانت تسأله وتقدم له ألغاز وأحجيات
فكان سليمان يجيب بسرعة وثقةفهذا ما أودعه الله فيه الحكمةوسرعة البدية والذكاء
أجاب النبي سليمان عن كل أسئلة بلقيس.
لما عجزت الملكة عن وضع سيمان عليه السلام
في فخ أحجياتها قدمت له باقتين من الزهور
الأولى طبيعية والثانية صناعية لكن يعجز أي إنسان غن التفريق بينهما فقالت له إختر الطبيعية منهما
إضطرب وزراء سليمان لظنهم أن ملكهم سيقع في مصيدو هذا اللغز الغريب
إستأذن سليمان الحضور في الخروج ليعود بعد فترة جالبا معه صندوقا صغيرا
نظر الجمع لهذا الصندوق وهم متلهفون وفي جعبتهم سؤال واحد هل وجد النبي حلا
فتح سليمان عليه السلام الصندوق لتخرج منه مجموعة من النحل التي إتجهت مباشرة للباقة الطبيعية
فعرفها سليمان ودهش الحضور
أما بلقيس فقالت حقا يهب الله الحكمة لمن شاء. فحمدت الله الذي هداها لدين الحق..
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة