ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس ) 

لدى مازن مختبر صغير يقوم فيه بأبحاثه الغريبة والطريفة فهو مولع بتجارب العلوم والإحياء ومحب لعلم والعلماء خاثة منهم باستور وبافلوف وكم يتمنى أن يصبح مثلهم عندما يطبر
قام مازن بجلب ضفدع صغير
فوضعه في إناء به ماء ساخن جدا
ليرى ردة فعله ، وبسرعة خيالية قفز الضفدع 
دون عالمنا مازن ملاحظاته قم أعاد الكرة عل نفس الضفدع لكن في هذ المرة وضعه في إناء به ماء بارد
بعد لحظات قام 
بإشعار النار من تحت الإناء. فبدأت درجة الحرارة تتصاعد تدريجيا من 10 إلى 15 درجة بدأ ثم 20 ف 30 لتصل إلى درجة الغليان... والضفدع ثابت لا يتحرك.. الضفدع قد مات..
فكانت النتيجة التي توصل إليها عالم المستقبل " الضفدع لا يمكن له أن يحس بالتغيير التدريجي من حوله حتى لو كان في ذالك موته".

لا يشعر الكثير من الناس بالغير الذي يدور من حولهم فتجد البعض قابعا في مكانه منذ عشرة اعوام وربما أكثر لم يضف شيئا لحياته بل ربما ساءت حالته أكثر...
لا تكن ضفدعا... غادر مكانك