إن الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق 
قصة خياط أشرعة المراكب



إن الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق



قصة

توجه أحد الخياطين للميناء

لبيع منتوجه من أشرعة المراكب والسفن..

بعد بذل جهد مضن في خياطتها..

لكن عند وصوله للمرسى وجد أن أحد 

المنافسين له باع البحارة 


 كل منتوجه من الأشرعة
إحتار الخياط في أمره
ماذا أفعل بكل هذا القماش؟
كان محط سخرية البحارة
حيث قال له أحدهم
 (إصنع منهم سراويل وإرتديهم)

فكر الخياط قليلا 
نعم لما لا أصنع منهم سراويلا؟

تم التعديل لفائدة مدونة كتابي لكم




إنها فكرة عبقرية
نهض الرجل من ساعته وشمر على ساعديه
وبدأ في خياطة السراويل..
بعد أيام رجع الخياط إلى الميناء
وفي جعبته شيء أبهر به عقل البحارة
فالسروال الذي  صممه مناسب جدا
لطبيعة عمل البحارة
إضف لذالك أن لديه جيوب كثيرة
وهو غير نفوذ للماء
إنه إبداع حقيقي
إلتف عليه معظم أهل الميناء
وإصفو أمامه لشراء هذه البضاعة النادرة
وماهي إلا دقائق معدودة حتى نفذ
منتوج الخياط من السراويل..
فأصبحبعد ذالك مشهورا بإنتاج ثياب البحارة
ليتحول من مجرد خياط أشرعة بسيط لثري كبير..
حولت الخياط أزمته إلى نجاح باهر
فقط لإنه لم يستسلم..

عبرة
لا تجعل نفسك تنطفأ 
تحت وطأة الأزمات
مهما كبرت المحن والأوجاع
يبقى عقل الإنسان فوقها
فمجرد تفكير بسيط ستجد
 ألاف الحلول لأية مشكلة تواجهك
فما عليك إلا العمل والمحاولة مرة تلوى الأخرى