تمتع بمنظر المحيط، ولكن أبقى على الشاطىء_جون فلوري

قصة الأسد المريض والثعلب الذكي
تمتع بمنظر المحيط، ولكن أبقى على الشاطىء


قصة الأسد المريض والثعلب الذكي
يحكى أن
بلغ الأسد من العمر عتيا
فأصبح لا يقوى على الجري والصيد كأيام شبابه
لذى أوى إلى كهفه معتكفا متصنعا المرض
عساه يظفر بوجبة من أصدقائه الحيونات
وكان أهل الغابة يعاودونه في مرضه المزعوم.
كانت الحيونات تزوره بإستمرار تطمئن عليه
وتواسيه في محنته
داعية له بالشفاء والمعافاة
إستغل الأسد هذه الزيارات المتكررة
فكان لا يتوانى عن الهجوم على أي حيوان يقترب منه
وجعله لقمة سائغة لسد جوعه.

تم التعديل لفائدة مدونة gdbooks4u

أتاه يوما الثعلب زائرا
لكنه سلم عليه وحدثه من باب الكهف ولم يدخل
فقال له الاسد :
أدخل ياصديقي لعلك تواسيني في مصابي
وتنسيني بعض آلامي..فرد عليه الثعلب مبتسما: 
يؤسفني إن لا ألبي مرادك.. 
فرأيتي لأثار أقدام الحيونات الداخلة إليك وعدم رأيتي لها تخرج .. 
تمنعني من الدخول إليك 
وأنصرف الثعلب نافذا بجلده
العبرة
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
فخذ حذرك وكن يقظا