نجوع اليوم لكن إبنتنا يجب أن تدخل الجامعة
قبل سنوات خلت
سألتني إبنتي بإلحاح..
ماهو عملك يا أبي؟
ترددت كثيرا ..تلعثم لساني
لكن لم أخبرها بالحقيقة
لذا قلت لها
أنا موظف يا أبنتي..
لم أرد لأبنائي أن يشعروا بالخجل من وظيفتي
لذا لم اخبر أي منهم بمهية عملي..
بعد إتمام عملي كنت أستحم في مغسل الشركة التي أعمل بها..
لكي لا يتسنى للناس معرفة نوعية عملي خاصة أطفالي..
أدخلت أولادي.. المدارس وعلمتهم ليصبحوا أفضل مني
كنت أفضل شراء كتاب او كراسة لهم
بدلا من أشتري حذاء أو سروالا جديدا لي..
التعليم سيجلب لهم الإحترام والتقدير الذي إفتقدهما
بسبب عملي..
التعليم سيجلب لهم الإحترام والتقدير الذي إفتقدهما
بسبب عملي..
لم أرد أبدا أن يحتقر الناس أولادي بسبب شغل أبيهم..
إبنتي الصغيرة على أبواب الجامعة
جلست جنب مقلب القمامة وأنا شارد الذهن أفكر..
لكن ليس بمقدوري دفع المصاريف..
قبل إنصرافي من دوامي إجتمع زملائي حولي..
قبل إنصرافي من دوامي إجتمع زملائي حولي..
لم أتخيل محبة أصدقائي لي إلا بعد هذا اليوم..
حمل كل واحد منهم مبلغا ووضعه في يدي..
حمل كل واحد منهم مبلغا ووضعه في يدي..
ولسان قولهم
نجوع اليوم لكن إبنتنا يجب أن تدخل الجامعة..
هرولت إلى بيتي وأنا في قمة سعادتي
لكنني
اليوم لم أستحم في حمام الشركة..
ذهبت لمنزلي بهندام العمل
نعم أنا عامل نظافة
وإبنتي تعرف ذالك الأن..
تخرجت إبنتي من الجامعة
وكثيرا ما تأتي أبنتي لمكان عملي
أخذتا معها طعاما تقسمه على زملائي
ولما يسألها أحدهم عن هذا الكرم الزائد
نجوع اليوم لكن إبنتنا يجب أن تدخل الجامعة..
هرولت إلى بيتي وأنا في قمة سعادتي
لكنني
اليوم لم أستحم في حمام الشركة..
ذهبت لمنزلي بهندام العمل
نعم أنا عامل نظافة
وإبنتي تعرف ذالك الأن..
تخرجت إبنتي من الجامعة
وكثيرا ما تأتي أبنتي لمكان عملي
أخذتا معها طعاما تقسمه على زملائي
ولما يسألها أحدهم عن هذا الكرم الزائد
تخبرهم
جوعكم ذالك اليوم هو من أوصلني إلى ما أنا فيه الأن..
0 تعليقات
شكرا لتعليقاتكم الكريمة